الوجود التاريخي للأنبياء♥ مجلد ضخم يزدهر بالمعلومات التاريخية لدحض الكفار الذين يكرهون دين الله وأنبيائه كتاب يشرح تاريخ الأنبياء بطريقة عقلية وحسية - حياه نيوز | Haya News الوجود التاريخي للأنبياء♥ مجلد ضخم يزدهر بالمعلومات التاريخية لدحض الكفار الذين يكرهون دين الله وأنبيائه كتاب يشرح تاريخ الأنبياء بطريقة عقلية وحسية

الوجود التاريخي للأنبياء♥ مجلد ضخم يزدهر بالمعلومات التاريخية لدحض الكفار الذين يكرهون دين الله وأنبيائه كتاب يشرح تاريخ الأنبياء بطريقة عقلية وحسية

 الوجود التاريخي للأنبياء♥ مجلد ضخم يزدهر بالمعلومات التاريخية لدحض الكفار الذين يكرهون دين الله وأنبيائه كتاب يشرح تاريخ الأنبياء بطريقة عقلية وحسية...



كتاب مذهل

د.سامي عامري عالم مسلم عربي مثفف ويعرف ما يقول ولديه مرجعية ثقافية عالية جدا..

هذا العالم هو فخر العرب والمسلمين وليسوا لاعبي الكرة أو المغنين أو مروجي الإلحاد الذين يسمون نفسهم مثقفين ويعظمهم الإعلام العربي الذي يدار من الخارج بأجندات ضد الدين..

الكتاب مهم جداً حيثُ يُعتبر من أحد أحدث الكُتب التي تتكلم بشكل جيد و رزين عن العلاقة بين قصص الأنبياء والمرسلين و علم الأركيولوچيا

نبدأ بالمقدمة الدسمة و التي تعتبر من أطول المقدمات التي قد نقرأها لكتاب ففيها وضع الكاتب التمهيد لكيفية التعامل مع هذا الملف ثُم بعد المقدمة قدم بعض النماذج التي تُفيد بصحة بعض ما ورد ذكرهُ في الكتاب المقدس مثل الآثار عن الملوك الذين قد اُُشير لهم في الأسفار ليؤكد على أن القول بخطأ الكتاب المقدس في المطلق هو أمراً خطأ تماماً و لا يصح حيث أننا لا بد في النهاية أن نلزم قول النبي ﷺ في أننا نسمع بدون تصديق أو تكذيب

ثم من بعدها يبدأ بذكر الأدلة على وجود الأنبياء من آدم لمُحمد عليهما السلام و لكن في الكتاب بدأ من النبي ﷺ

و الحقيقة أنه هُنا و في هذه المسألة لنا تعقيبان

الأول هو أنه اجد في الرد على التيار المشككين في وجود الأنبياء مثل الماجدي و فراس السواح على ساحة العربية

الثاني في إثبات وجود الأنبياء حسناً كثيراً نستطيع القول أن الكتاب لم يُعطي أجابة شافية في أغلب الحالات و سير الأنبياء حيث انه أقر بعدم ثبوت

وجودهم مع الأقرار بقاعدة أن خبر السماء مقدم على خبر بطن الأرض عظيم أمنا لهذا و لكن كُنا في غناً عن ذكرهم حيثُ أن الكلام عنهم يُعتبر عاماً چداً لدرجة تصل أنه لا جديد نعم فهمنا أنه لا يوجد إستدلال حتي الأن على وجودهم لكن السؤال لماذا نذكرهم إذاً ثُم هنالك تعقيباً على بعض المواطن منها :

  1. فكرة الإستدال على نبي الله يحيي عن طريق كتاب الصابئة ليست بشئ تمنيت لو كان هنالك غيرها
  2. الإستدال على موسي كان يُحبذ نقل الكلام الذي كان موجوداً في كتاب براهين النبوة كان سيثري المحتوى أكثر
  3. الإستدال على وجود يوسف يا حبذا لو كان ذكر ”الدراهم“ التي وردت في سورة يوسف وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) كانت ستدعم حجُية الكاتب مع العلم أن د.سامي له تحقيق عظيم في المسألة و كان هنالك بعض الكلام الچيد في هذا الباب
  4. الإستدال على وجود أبينا إبراهيم عليه السلام كان من الممكن ذكر قاله تعالي فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) #الإنعام فإستخدام إبراهيم عليه السلام ضمير المُذكر هنا أحد الدالات على ربانية القرآن حيث أن إله الشمس عند أهل العراق قديماً كان يُدعا شمش و كان ذكراً هذه النقطة كانت ستفيد چداً
  5. الإستدال على وجود آدم قطعاً لن نجد دليلاً عليه لكن كان يا حبذا لو تكلمنا عن مسألة وجود البشر العملاقة حيث أنه و في صحيح البخاري أن الله قد خلق آدم ٦٠ ذرعاً هذا كان سيفي بالغرض چداً فهذا الملف يحتاج لتحقيق برغم أنه تعرض لتصور الدارويني للتطور من كائنات بدائية بشكلاً سريع كان يفضل لو تكلم عن هذا الأمر فهناك أثار أقدم عملاق في أمكان متفرقة في العالم مثلاً مثل عين دارة في سوريا نحتاج للكلام عنها
  6. كان من الممكن ذكر بعض الآلهة التي قد ذكرة في القرآن و الكتاب المقدس و قد أُشِر إليه في براهين النبوة مثل بعل كأحد الشواهد الإستدالية على صحة التطبق بين الإثنين القصص و الآثر.
  7. البحث الخاص بإدريس عليه السلام لا بأس به

أم لوط و هود و شعيب و ذا الكفل و صالح عليهم السلام يعني نحن لم نكن بحاجةً لكل هذا للأمانة

البحث حول داوود و سليمان عليهما السلام جيد و إن كان في ملف نبي الله سليمان لما يُقدم الكثير مثل داوود عليه السلام

مجهود مُبارك طبعاً و الطابعة فاخرة جداً لكن نرجوا أضافة بعض الأمور و حذف البعض الأخر في الطابعات القادمة 

الكتاب في 537 صفحة خلا صفحات المراجع والمصادر، يتصف بطول النفَس - ولكن بدون إطناب - وهو ما يعرف به كثير من مؤلفات أستاذنا د. سامي عامري.

الكتاب كما يظهر من عنوانه يبحث في إشكالات ما يورده البعض من شبهات حول الوجود التاريخي للأنبياء اعتمادًا على مكتشفات البحث الأركيولوجي، وهذا العلم يكاد يكون قاصرًا على الجهود الغربية [بدأت بمحاولة المسيحيين واليهود خدمة الكتاب المقدس بالتدليل على صدق ما فيه من أخبار تاريخية بشواهد أركيولوجية، ثم اختطفه الفريق المعارض لهم في الأساس من الملـ.ــحدين واللادينيين

إرسال تعليق

أحدث أقدم