ردا على شبهات واكاذيب النصارى على مناظرة الشيخ احمد ديدات والقس سواجرت التاريخية - حياه نيوز | Haya News ردا على شبهات واكاذيب النصارى على مناظرة الشيخ احمد ديدات والقس سواجرت التاريخية

ردا على شبهات واكاذيب النصارى على مناظرة الشيخ احمد ديدات والقس سواجرت التاريخية

 نستكمل كشف أكاذيب النصارى حول المناظرة التاريخية بين الشيخ أحمد ديدات والقس سواجرت: 


القس سواجرت


 حرف "الحاقدون" مراد الشيخ رحمه الله لما قال على سبيل المجاز وعلى سبيل اقامة الحجة أننا جميعا أبناء الله نظرا لوجود نصوص عديدة فى الكتاب المقدس تفيد ذلك.  و الصغير منا والكبير، والجاهل منا والعالم،

يعلم أن الشيخ قال ذلك من أجل اقامة الحجة على النصارى، فتخصيص المسيح بالبنوة المزعومة لله أمر مرفوض لأنه بنص الكتاب المقدس يعتبر كل من هب ودب ابنا لله!   وهذا كلام ومنطق استدل به العديد من العلماء كابن تيمية وابن القيم ورحمة الله الهندى. 

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية فى رده على النصارى ودعواهم الباطلة من أن المسيح هو الابن الوحيد لرب النصارى:  ان هذا حجة عليهم، لإنه سمى داود ابنه (أى رب النصارى)، فعلم أن اسم الإبن ليس مختصا ً بالمسيح عليه السلام، بل سمى غيره من عباده ابنا،

 فعلم أن اسم الإبن ليس بصفاته، بل هو اسم لمن رباه منعبيده)  الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 2 / 198)  ويقول ابن القيم رحمه الله فى رده على النصارى: وإن قلتم إنما جعلناه إلهاً (اى المسيح) لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: إني ذاهب إلى أبي، وإني سائل أبي، ونحوذلك وابن الإله إله، قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة في غير موضع إنه سماه (أباه، أباهم) كقوله أذهب إلى أبي وأبيكم وفيه ولا تدعوا لكم أبا على الأرض فإن أباكم واحد الذي في السماء وهذا كثير في الإنجيل وهويدل على أن الأب عندهم: الرب!....

 وفي السفر الأول من التوراة: أن نبي الله دخلوا على بنات الناس ورأوهن بارعات الجمال فتزوجوا منهن.وفي السفرالثاني من التوراة في قصة الخروج من مصر إني جعلتك إلهاً لفرعون.

 وفي المزمور الثاني والثمانين لداود قام الله لجميع الآلهة هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه فقال: قام الله في جماعة الملائكة، وقال في هذا المزمور وهويخاطب قوماً باروح: لقد ظننت أنكم ألهة وأنكم أبناء الله كلكم وقد سمي نفسه بذلك) هداية الحيارى فى أجوبة اليهود والنصارى ص 292-295) ويقول الشيخ رحمة الله الهندى: واستعمل مثل هذا اللفظ (أى ابن الله) في حق الصالح غير المسيح أيضاً، كما استعمل مثل ابن إبليس في حق الصالح في الباب الخامس من إنجيل متى هكذا: (طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء اللّه يدعون وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم باركوا لأعينكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسبونكم لكي تكون أبناء أبيكم الذي في السماوات) فأطلق عيسى عليه السلام على صانعي السلام والصلح على العاملين بالأعمال المذكورة لفظ أبناء اللّه وعلى اللّه لفظ الأب بالنسبة إليهم.) (اظهار الحق ص 290) يقول الشيخ احمد ديدات عن المسيح عليه السلام: لنا أن ننكر ونرفض تلك الفكرة السائدة لدى غيرنا من أنه كان"إلها" (أى المسيح) أوكان "ابنا لإله" أوأى اعتبار أخر يعتبر به اكثر من انسان. 

(نقلا عن كتاب المسيح فى الاسلام ص54)   

حرف "الحاقدون" اجابة الشيخ عندما سئل رحمه الله  "هل جاء فى القرأن أن الانجيل المقدس هدى للناس أجمعين ؟ "فكان جواب الشيخ" لا ان القرأن لا يقول أن الانجيل هدى للناس أجمعين "وادعى الحاقدون ان اجابة الشيخ خاطئة واستدلو  بقول الله عز وجل {وأنزل التوراة و الانجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان} [​​​​​​ال عمران: 3]. ويبدوأن "الحاقدين" لا يعرفون  الفرق بين الانجيل والتوراة من حيث المعنى الاصطلاحى ومن حيث المعنى الشرعى. فالتوراة والإنجيل اللذان ذكرا في آيات القرآن الكريم من سورة ال عمران هما التوراة (توراة موسى) والإنجيل(انجيل عيسى) اللذان لم يحرفا واللذان يخلوان من تلك العقائد الباطلة التى تقول ان لله ولد وأن المسيح إله أوإبن الإله فضلا عن عقيدة التثليث العويص وعقيدة الصلب والفداء. فهذا ما نعتقد أنه هدى للناس (أى توراة موسى وانجيل عيسى) أما تلك الاسفار والرسائل المسماة زورًا بالتوراة والانجيل والتى احتوت على ذلك الكفر البواح فهى التى قال الله عز و جل فيها {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [البقرة: 79]. 

وهى التى نعتقد كمسلمين أنها ليست هدى للناس بل شر وبال على البشرية أجمعين!! فهل كان السائل يسأل الشيخ عن انجيل عيسى بالمعنى الشرعى الذى جاء به القرأن أم كان يسأله عن الانجيل بالمعنى الاصطلاحى المعروف بالعهد الجديد والرسائل لدى النصارى؟ بالطبع كان يسأل الشيخ عن الانجيل بالمعنى الاصطلاحى المعروف باسم العهد الجديد والرسائل الذى يؤمن هوبها (أى النصرانى). 

ولهذا أجاب الشيخ بهذة الاجابة الصحيحة التامة، لأن القرأن بالفعل لم يقل أن تلك الاسفار والرسائل هدى للناس.. وانى لاتعجب كيف يشهد القرأن لتلك العهود بالصحة و الهداية، والقرآن نفسه ينفى كل تلك العقائد الباطلة الموجودة فى طياتها، بل ان القران يكفر من يؤمن بتلك العقائد!! يقول الامام القرطبى رحمه الله فى كتابه "الإعلام بما فى دين النصارى من الفساد والأوهام": ان الكتاب الذى بأيدى النصارى الذى يسمونه بالإنجيل ليس هو الإنجيل الذى قال الله فيه على لسان رسوله: {وأنزل التوراة و الإنجيل من قبل هدى للناس} فظهر من هذا البحث أن الإنجيل المدعى لم ينقل تواترًا، ولم يقم دليل على عصمة ناقليه.

 فإذا يجوز الغلط والسهو على ناقليه فلا يحصل العلم بشئ منه، ولا غلبة الظن، فلا يلتفت اليه، ولا يعول فى الإحتجاج عليه. وهذا كاف فى رده وبيان قبول تحريفه وعدم الثقة بمضمونه). اظهار الحق ص 135-  136) ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية: وأما الأناجيل التي بأيدي النصارى فهي أربعة أناجيل: إنجيل متى ولوقا ومرقس ويوحنا، وهم متفقون على أن لوقا ومرقس لم يريا المسيح، وإنما رآه متى ويوحنا وأن هذه المقالات الأربعة التي يسمونها الإنجيل، وقد يسمون كل واحد منها إنجيلا، إنما كتبها هؤلاء بعد أن رفع المسيح؛ فلم يذكروا فيها أنها كلام الله ولا أن المسيح بلغها عن الله بل نقلوا فيها أشياء من كلام المسيح وأشياء من أفعاله ومعجزاته). الجواب الصحيح 2/10. 

ويقول ابن القيم رحمه الله فى كتابه"هداية الحيارى فى أجوبة اليهود والنصارى" ما نصه: ان هذه التوراة التى بأيدى اليهود فيها من الزيادة والتحريف و النقصان ما لا يخفى على الراسخين فى العلم، وهم يعلمون قطعا ً أن ذلك ليس فى التوراة التى أنزلها الله على موسى، ) ص 107) ويقول الشيخ رحمة الله بن خليل الهندى: ان التوراة الأصلي وكذا الإنجيل الأصلي قد فقدا قبل بعثة محمد والموجودان الآن بمنزلة كتابين من السير مجموعين من الروايات الصحيحة والكاذبة،

 ولا نقول أنهما كانا موجودين على أصالتهما إلى عهد النبي ثم وقع فيهما التحريف، وكلام بولس على تقدير صحة النسبة إليه أيضا ليس بمقبول عندنا لأنه عندنا من الكاذبين الذين كانوا قد ظهروا في الطبقة الأولى وإن كان مقدساً عند أهل التثليث، فلا نشتري قوله بحبة، والحواريون الباقون بعد عروج عيسى عليه السلام إلى السماء نعتقد في حقهم الصلاح ولا نعتقد في حقهم النبوة وأقوالهم عندنا كأقوال المجتهدين الصالحين محتملة للخطأ،وفقدان السند المتصل إلى آخر القرن الثاني وفقدان الإنجيل العبراني الأصلي لمتى وبقاء ترجمته التي لم يعلم إسم صاحبها أيضاً إلى الآن ثموقوع التحريف فيها صارت أسباباً بإرتفاع الأمان عن قولهم، 

أما لوقا ومرقص ليسا من الحواريين ولم يثبت بدليل كونهما من ذوي الإلهام أيضاً والتوراة عندنا ما أوحى إلى موسى عليه السلام والإنجيل عندنا هوما أوحي إلى عيسى عليه السلام كما {ولقد آتينا موسى الكتاب} [البقرة: 87] أي التوراة وقال تعالى في حق عيسى عليه السلام {وآتيناه الإنجيل} [المائدة: 46]. ووقع في سورة ا [لبقرة: 136] [وآل عمران: 84 ]  {وما أوتى موسى وعيسى} أي التوراة والإنجيل. أما هذه التواريخ و الرسائل الموجودة الآن ليست التوراة والإنجيل المذكورين في القرآن فليست واجبةالتسليم بل حكمهما وحكم سائر الكتب من العهد القديم هوالآتي " أن كل رواية من رواياتها إن صدقها القرآن فهى مقبولة وإن كذبها القرآن فهى مردودة وإن كان القرآن ساكتا عن التصديق والتكذيب فنسكت عنه فلا نصدق ولا نكذب).

اظهار الحق ص135.  

 وسئل الشيخ أحمد ديدات: كيف حدث وأن أحدثت تسمية الكتاب المقدس بهذا الاسم في حين أن اسمه كان الانجيل ؟ فأجاب: المشكل أن كثيرا من المسلمين لا يعرفون عن ما يتحدث المسيحيون، كلمة بايبل "Bible" معناها كتاب، والنصارى يسمون كتابهم بالكتاب المقدس "The Holy Bible"، لكن المسلمين عن جهالة يشيرون إلى كتاب النصارى المقدس ويقولون، هذا الانجيل، هذا التوراة، هذا الزبور، المسيحيون أنفسهم لا يقولون هذا الكلام، لكننا نـأخذ هذه المسميات على أنها من المسيحيين، وهويسمون كتبهم بالكتاب المقدس، 

لماذا إذن لا نأخذ المسميات كما يسمونها إذا تحدثنا عن كتبهم؟ عوض أن نسميها التوراة والإنجيل؟ حدث وأن كنت أحاضر مرة في إحدى الدول العربية، وكان المترجم بجانبي ليترجم إلى اللغة العربية، فقلت: الموضوع هو: ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد، فترجم كلامي قائلا: ماذا تقول التوراة عن محمد، فقلت له: لم أقل التوراة و إنما قلت البايبل، فترجم مصححا: ماذا يقول الإنجيل عن محمد، فقلت له ثانية: لم أقل الإنجيل، وإنما قلت البايبل !، فأجابني إنني لا أعرف معنى كلمة بايبل، 

أقول: الحقيقة يا إخواني أن كلمة بايبل معناها كتاب، هولي بايبل معناها كتاب مقدس، فلماذا لا نقتصر على ما اصطلحوا هم أنفسهم عليه عوض أن نسمي كتبهم بأسماء هم لا يقرونها؟ الموجود الآن بين أيديهم ليس توراة ولا إنجيلاً ولا زبوراً، هم يسمونها العهد القديم والعهد الجديد، نحن المسلمون نؤمن أن الإنجيل هو الوحي المنزل على المسيح عيسى عليه السلام، ما يقدمونه لنا اليوم هوإنجيل متى، إنجيل يوحنا، إنجيل مرقس ، إنجيل لوقا، نحن نؤمن بإنجيل عيسى، وهوغير موجود، 

ونحن نسميها بالأناجيل لنزيد الأمر غموضا، ولذلك لوسأل أحد هل الإنجيل كلام الله ؟ الجواب بكل بساطة نعم، هو كلام الله وأي مسلم أنكر هذا فقد كفر ! لكن مدار الكلام والمناظرة ليس على إنجيل عيسى. لكن على الكتاب المقدس المحرف الموجود اليوم. 

 أرى أن الأمر مصدره قضية جهل متمثلة فى الحاقدين!!  - ادعى "الحاقدون" أن الشيخ قد أخطأ فى جنسية المرأة التى سألت المسيح ان يشفى لها ابنتها وقالو انها كنعانية وليست يونانية كما ادعى الشيخ  لأنه جاء فى انجيل مرقس أنها كنعانية وليست يونانية! إن نسخة الملك جيمس والتى كانت محور المناظرة تنص على أن جنسية هذة المرأة -يونانية- (مرقس 7: 26)  The woman was a Greek، a Syrophenician by nation; and she besought him that he would cast forth the devil out of her daughter.

 و تعد نسخة الملك جيمس عند النصارى الترجمة الأم للترجمات المختلفة للكتاب المقدس  ولذلك عدل النص فى الترجمة العربية الحديثة) كتاب الحياة(  باعتبار أن ما جاء فى ترجمة الفان دايك خطأ: وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ يُونَانِيَّةً، مِنْ أَصْلٍ سُورِيٍّ فِينِيقِيٍّ. مرقس 7: 26 فيا أيها (الحاقدون) ألم تعلموا أن أهل مكة أدرى بشعابها!! فلماذا أقحمتم أنفسكم فى أرض ليست أرضكم  فكانت النتيجة أنكم وقعتتم فى أخطاء لا حصر لها!!  أخذ يدعى "الحاقدون" أن الشيخ رحمه الله لم يكن يفرق بين طوائف النصارى لأنه قال: هناك جمعيات كثيرة قامت بترجمة الإنجيل مثل جماعة شهود يهوه الذين أصدروا ترجمة أطلقوا عليها الترجمة العالمية الحديثة والتى لا تقبلونها أنتم الأرثوذكس"  فى حين أن سواجارت وجماعته بروتستانت. 

 نعم، فلقد أحصى (الحاقدون) الستة آلاف مشاهد وكتب طوائفهم فى سجلات، وبهذا حكم "الحاقدون" عليأن كل النصارى الذين كانوا متابعين للقاء فى القاعة بروتستانت !!، بل وعلموا أن كل الذين سوف يتابعونها على التلفاز على الهواء أوبعد ذلك عن طريق شريط الفيديوانما هم بروتستانت ولا يوجد بينهم ارثوذكس!!!!  

منقول : موقع طريق الاسلام _ احمد ديدات

إرسال تعليق

أحدث أقدم