حقيقة اعدام بيرى ريس وايهمها اكتش امريكا كلومبوس او بيرى ريس : تعيق من احد رواد اليوتيوب على الفيديو - حياه نيوز | Haya News حقيقة اعدام بيرى ريس وايهمها اكتش امريكا كلومبوس او بيرى ريس : تعيق من احد رواد اليوتيوب على الفيديو

حقيقة اعدام بيرى ريس وايهمها اكتش امريكا كلومبوس او بيرى ريس : تعيق من احد رواد اليوتيوب على الفيديو

 



توضيح: لقد ولد كريستوفر كولومبوس عام 1451م في مدينة جُنوة، و ولد محي الدين بن الريس حوالي 1465م، و في عام 1492م وصل كولومبوس إلى جزر قريبة جدا من سواحل أمريكا، و في السنوات التالية وصل إلى ساحل أمريكا، لكنه لم يدرك أنه اكتشف قارة جديدة، و إنما كان يعتقد أنه وصل إلى الهند، لكن المستكشف الإيطالي أميرجو فيسبوتشي عرف أنها قارة جديدة. أما محي الدين بن الريس القائد البحري العظيم، فلقد قام برسم خرائطه المشهورة عام 1513م، و فيها تظهر أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية بوضوح شديد كقارتين مستقلتين عن قارة آسيا، و تظهر السواحل الشرقية للأمريكتين بوضوح، كما تظهر تفاصيل مهمة، كانت مجهولة تماما للأوربيين في ذلك الوقت. و لكن محي الدين ابن الريس لم ينسب ذلك الاكتشاف إلى نفسه و إنما قال أنه اعتمد على خرائط رسمها آخرون، و قال" ﻳُﻮﺟﺪ ﻛﺎﻓِﺮ ﻣﻦ ﺟُﻨﻮﺓ ﺍسمه " ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻮ " ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﻒ جزر أنتيليا و ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺘﺎﺏ ﺳﻘﻂ في ﺃﻳﺪﻯ " ﻛﻮلومبو " ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ في ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻐﺮﰉ (ﺍﻷﻃﻠﺴﻰ ) ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﻐﺮبي توجد ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﻭﺟﺰﺭ ﻭﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ و الأﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﳝﺔ ﺃﻳﻀًا. و ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺭﺱ " كولومبو "ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻛﻠﻴًّا ، ...، ذهب إلى ملك أسبانيا." و خلاصة كلام محي الدين بن الريس أن كريستوفر كولومبوس عثر على كتاب يؤكد وجود قارة أمريكا، لكن كولومبوس لم يفهم و توهم أنها سواحل الهند، و نستطيع أن نستنتج أن هذا الكتاب ألفه مكتشفون مسلمون سبقوا إلى اكتشاف أمريكا، و الأهم من ذلك أن عددا كبيرا من بحارة حملات كولومبوس (حوالي الثلث) كانوا مسلمين تم تنصيرهم بالإكراه و كانوا علماء في رسم الخرائط، أي أن الخرائط التي حصل عليها ابن الريس كانت على الأرجح مرسومة بواسطة بحارة (ملاحين) مسلمين، بعضهم سبق كولومبوس إلى أمريكا، و بعضهم رافق كولومبوس. كما ذكر ابن الريس أنه اعتمد على خريطة قديمة جدا من زمن الاسكندر الأكبر. و تؤكد خرائط ابن الريس أن المسلمين كانت لديهم معلومات دقيقة عن أمريكا قبل أن يكتشفها الأوربيون. لكن بعض الكتاب الأجانب اعتنقوا نظرية تقول أن المسلمين لم يكتشفوا أمريكا بأنفسهم، و أن ابن الريس كان مجرد قرصان اعتمد على خرائط من حضارات متقدمة جدا قبل طوفان نوح ( حضارات لا يعترف بها التاريخ الرسمي الأكاديمي) أو أنه اعتمد على خرائط من كائنات من كواكب أخرى ( من الفضاء الخارجي)، واستدلوا على ذلك بأكذوبة أن خرائط ابن الريس فيها تفاصيل من المستحيل أن يعرفها إنسان إلا بواسطة التصوير من قمر اصطناعي أو من مركبة فضائية. و كانت أهم ادعائتهم أن ابن الريس رسم القارة الجنوبية القطبية بدقة شديدة، لكن هذه أكذوبة، لأن ابن الريس أخطأ خطأ كبيرا لأنه رسم القارة القطبية الجنوبية متصلة بقارة أمريكا الجنوبية. و الحقيقة أن القارة القطبية الجنوبية منفصلة تماما عن أمريكا الجنوبية ( يفصل بينهما ممر بحري عرضه 800 كيلومتر تم اكتشافه في القرن السادس عشر )، كما أن خريطة ابن الريس للأمريكتين ليست أدق من خرائط القرنين التاسع عشر و العشرين (قبل اختراع الأقمار الصناعية). و الحقيقة هي أن خرائط ابن الريس بقيت 300 سنة بلا منافس ( من بداية القرن السادس عشر حتى بداية القرن التاسع عشر) لكن بعد ذلك رسمت خرائط أدق منها. و لا مانع أن تكون بعض الحضارات البائدة غير المعروفة قد تركت خرائط دقيقة جدا، لكن لو كانت تلك الخرائط مع ابن الريس لما أخطأ في رسم القارة القطبية الجنوبية. و تدل خريطتا ابن الريس كذلك على تقدم عظيم في علم رسم الخرائط الذي يتطلب علما كبيرا بعلم الرياضيات و علم الفلك. و تبقى الحقيقة المؤسفة و هي أن ابن الريس قد حوكم بتهمة الخيانة العظمى و أعدم بقطع الرأس بعد أن تجاوز الثمانين، بأوامر السلطان سليمان القانوني الذي اشتهر بتطبيق القانون بقسوة شديدة. و كان ابن الريس بريئا من التهمة، لكن الدولة العثمانية كانت قد بدأت في سوء الإدارة و التدهور. و يمكنك قراءة حقيقة إعدامه في الملف على الرابط

إرسال تعليق

أحدث أقدم